أدانت فرنسا الإعلانات الإسرائيلية المتعلقة ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية في مستوطنتي "هار حوما" و"جفعات حاماتوس" شرقي مدينة القدس.

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، قالت: "إن التوسع في المستوطنتين يضر بشكل مباشر باستمرارية الدولة الفلسطينية المستقبلية، كما أشار الاتحاد الأوروبي مرارا وتكرارا".

ووصفت الاستيطان على اختلاف أوجهه، بـ "غير شرعي من منظور القانون الدولي، ويهدد حل الدولتين على أرض الواقع".

ودعت فرنسا "السلطات الإسرائيلية إلى التخلي عن هذه القرارات والامتناع عن أي إجراءات أحادية الجانب".

وبيّنت أن "حل الدولتين اللتين تعيشان في سلام وأمن على طول حدود آمنة ومعترف بها، مع اعتبار القدس عاصمة لهاتين الدولتين، هو وحده القادر على تحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة".

وأكدت أنها "على استعداد لدعم أي جهد في هذا الاتجاه، يتم تنفيذه على أساس المعايير المتفق عليها دولياً ومن خلال التفاوض بين الطرفين".

وصادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إقامة 2200 وحدة استيطانية في مستوطنة "هارحوماه" المقامة على جبل أبو غنيم، و4 آلاف وحدة استيطانية على أراضي بيت صفافا، لتوسيع مستوطنة "غفعات همتوس" في القدس.

ويقع جبل أبو غنيم بين القدس وبيت لحم، وأراضيه تتبع لبلدتي جبل المكبر وبيت ساحور، وقد ضمه الاحتلال الإسرائيلي إلى القدس بعد إقامة الجدار الفاصل في عام 2002.