كشف منسق الطب الوقائي في الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة الفلسطينية، علي عبد ربه، النقاب عن أن أزمة الوفد السياحي الكوري تنتهي اليوم.

وأوضح عبد ربه في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أن الوفد الكوري كان موجود في فلسطين في آخر أيامه يوم 13 من شباط الجاري، أي أن اليوم يكون هو اليوم الـ 14 في لفترة الحجر.

وأردف: "نقوم بمتابعة من هم في الحجر الصحي بالمنازل بشكل دائم عبر الاتصال تلفونيًا للاطمئنان عن صحتهم ومجريات تطور الأحداث معهم إذا حدثت أي أعراض".

واستدرك: "تم إجراء الفحص لأكثر من 83 شخصًا ولغاية الآن كانت النتائج جميعها سلبية؛ بمعنى لم تسجل أي حالة إصابة بفايروس كورونا في فلسطين".

واستطرد: "هناك 5 أطباء عادوا من الصين، سينهون فترة الحجر الصحي غدًا الأربعاء أو بعد غدٍ، وهم بصحة جيدة وليس لديهم أي أعراض للمرض".

ونوه إلى أن وزارة الصحة اتخذت كل الإجراءات والتدابير اللازمة الواجب اتخاذها للحد ومنع دخول فيروس كورونا الجديد إلى فلسطين، بالإضافة إلى التعامل مع الإصابات في حال حدوثها، بما تتطلبه معايير منظمة الصحة العالمية.

وأفاد بأن 80 شخصًا ممن خالطوا الوفد السياحي الكوري الجنوبي الذي زار فلسطين يخضعون للحجر الصحي.

وبيّن: "تم سحب حوالي 80 عينة من المخالطين للوفد الكوري والذين راجعونا، وهم حاليا في الحجر الصحي البيتي، وكلهم نتائجهم سلبية، ولكن هم في حالة الحجر الصحي والمراقبة لمدة 14 يوما لانتهاء الفترة".

وذكر أن الوفد السياحي الكوري تبين إصابة جزء من أعضائه بمرض كورونا لدى عودتهم لبلادهم.

وبشأن أعراض الإصابة بالمرض، أوضح: "أي شخص لديه أعراض التهاب رئوي حاد وسعال وارتفاع في الحرارة وضيق التنفس يتطلب وضعه إدخال للمستشفى وتاريخ سفره الـ 14 يوم الأخيرة من ظهور الأعراض إلى الصين أو إحدى الدول الموبوءة والتي تزداد يوما بعد يوم".

وتعقيبا على اختفاء الكمامات في الضفة الغربية، ومدى أهميتها للوقاية من المرض، أكد عبد ربه أن مواجهة وباء كورونا مسؤولية جماعية، والكل يجب أن يتحلى بالمسؤولية.

وأشار إلى أن "الكمامات تحمي من الفيروس كونه ينتقل عن طريق الرذاذ".