كشف نشطاء فلسطينيون عن أعمال تجريف "إسرائيلية" واسعة تنفذ في أراضي عدة بلدات جنوبي محافظة نابلس، في ظل استغلال المستوطنين لأجواء الانتخابات الإسرائيلية.
وقال الناشط في رصد انتهاكات الاحتلال بمنطقة جنوب نابلس، بشار القريوتي، إن مستوطني بؤرة "عادي عاد" جرّفوا أرضًا مزروعة بأشجار الزيتون المثمرة جنوب البؤرة الاستيطانية، وأراضٍ تابعة لقريوت.
وأوضح القريوتي أن "عادي عاد" بؤرة استيطانية مقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة تابعة لقرى: المغير وترمسعيا (رام الله) وقريوت (نابلس).
وذكرت مصادر محلية، أن الاعتداءات تتم في منطقتي: النجمة والوعار التابعة لأراضي قريوت.
ونوهت إلى أن الاعتداءات أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وعقد الليلة اجتماع بحضور محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف وعدد من الشخصيات الاعتبارية ورؤساء المجالس البلدية والقروية المجاورة.
وناقش الحضور الاعتداءات على أراضي وممتلكات المواطنين، حيث تم الاتفاق على أن ينظم اليوم الساعة الـ 11 ظهرًا، فعالية وإقامة صلاة الظهر في منطقة النجمة، ردا على اعتداءات المستوطنين.