اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الاثنين، الشاب محمد سرندح من أمام باب الساهرة بالقدس، والمقدسي جودت أبو سنينة، من منزله في حي رأس العامود ببلدة سلوان، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح وإصابته بجروح.

وأفادت مراسلتنا أن قوات الاحتلال اعتقلت سرندح، بعد الاعتداء عليه عند باب الساهرة، أحد ابواب القدس.

وبينت أن  شرطة الاحتلال وقواتها الخاصة اقتحمت منزل الأسيرين المقدسيين الشقيقين أنس ومالك اسنينة، في حي رأس العامود ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، واعتقلت والديهما جودت.

وذكرت زوجته زهور أن زوجها أصيب بجرح بليغ في رأسه ووجهه، بعد اعتداء قوات الاحتلال عليه داخل المنزل بعنف.

وأضافت أنها تفاجأت بقوات كبيرة تقتحم منزلها، أثناء ذهاب زوجها للشراء من البقالة، وتعتدي عليها بالضرب فور فتحها باب المنزل.

وأوضحت أن القوات احتجزتها بغرفة لحظة وصول زوجها للمنزل، واعتدت عليه بالضرب المبرح، قبل اعتقاله واقتياده إلى غرف" 4" في مركز "المسكوبية".

وأشارت إلى أن نحو 30 شرطيا إسرائيليا برفقة مجندات قاموا بتفتيش المنزل وتخريب محتوياته، قبل اعتقال زوجها.

وقالت إنها تشعر بآلام شديدة في جسدها جراء اعتداء القوات عليها، وإصابتها برضوض في يدها، وستتوجه للمستشفى للعلاج.

ولفتت إلى أن الشرطة الإسرائيلية استدعت زوجها للتحقيق في المسكوبية ليلة أول أمس، وتوجه أمس للمسكوبية وبعد التحقيق معه لعدة ساعات أخلت سبيله.

وأفاد رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين، أمجد أبو عصب، أن شرطة الاحتلال اقتحمت منزل أبو اسنينة واعتقلت والدهم جودت أبو اسنينة.

ولفت أبو عصب إلى اعتداء قوات الاحتلال على والدة الأسيرين بالضرب المبرح.

ويذكر أن نجلهما مالك أبو سنينة معتقل منذ أكثر من أسبوعين في المسكوبية، ومن المقرر أن تعقد له جلسة يوم الخميس المقبل.

والشاب مالك هو شقيق الأسير المقدسي أنس أبو سنينة الذي يقضي حكما بالسجن لمدة خمس سنوات.