صادق وزير الأمن الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الاثنين، على ما يسمى بمشروع "طريق السيادة" الذي يفصل في المواصلات بين الفلسطينيين والمستوطنين.
ويربط المشروع مستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة على أراضي قرية الزعيم في مدينة القدس بباقي المستوطنات في الضفة الغربية.
ويضاف هذا المشروع إلى جدار الفصل العنصري الذي يحاصر قرية الزعيم شرقي القدس، وإلى المشاريع والطرقات الاستيطانية التي تفصل التجمعات السكنية الفلسطينية في منطقة القدس وجنوب الضفة الغربية عن بعضها البعض.
كما يقطع التواصل الجغرافي والسكاني الفلسطيني مع منطقة "إي 1"، لكنه في المقابل يضمن تواصلًا جغرافيًا بين المستوطنات ومدينة القدس.
وكانت سلطات الاحتلال قد شرعت في شقّ طريق حزما عناتا الذي يمر شرقي منطقة "إي 1" ويربط بين المستوطنات في شمال الضفة الغربية وجنوبها.
وتأتي هذه المشاريع الاستيطانية ضمن ما يعرف بمشروع E1 أو القدس الكبرى، الذي يفصل القدس عن باقي مدن الضفة الغربية