بدأ الأسرى الفلسطينيون صباح اليوم الثلاثاء، في سجون عوفر والنقب ونفحة، خطواتهم الاحتجاجيّة، احتجاجًا على سحب مواد غذائية ومواد تنظيف من المقاصف.

وتتمثل احتجاجات الأسرى، بإرجاع وجبة طعام وإغلاق الأقسام، وهي الخطوات التي انتهت قبل أسبوع دون ردّ واضح على تخوفاتهم ومطالبهم من إدارة السجون.

وقالوا، إن ما جرى فقط أنه وفي بعض السجون تم رشّ بعض الأقسام، والادّعاء بأنها عملية تعقيم، وهو ما اعتبره الأسرى بأنه جزء من مخطط لكسر خطواتهم الجماعية. 

ويطالب الأسرى بتراجع إدارة السجون عن سحب 140 صنفًا من الكانتينا، والتي تشمل أصنافًا من الطعام، ومواد تنظيف أساسيّة لمواجهة عدوى فيروس كورونا.

ووفقًا لـ "نادي الأسير"، فإن هذه الاحتجاجات تأتي استكمالا لخطوات التي شرعوا بها نهاية الأسبوع الماضي.

وأمس الاثنين، قال، إنه حتى اللحظة لا يمكن الحديث عن أي تدابير حقيقية اتخذتها إدارة سجون لحماية الأسرى من فيروس كورونا، في ظل انعدام أي من مواد التعقيم داخل أقسام الأسرى المغلقة والمكتظة. 

ويقبع خمسة آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، منهم 42 أسيرة، و180 طفلًا، ونحو 700 أسير مريض، 200 منهم يعانون أمراضًا مزمنة.