اتفق قادة مجموعة العشرين الصناعية الكبرى، اليوم الخميس في اجتماع استثنائي، على ضخ 5 تريليونات دولار في الاقتصاد العالمي، لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.

جاء ذلك في قمة طارئة عبر تقنية الفيديو، لقادة دول مجموعة العشرين بإشراف السعودية لتنسيق جهود التصدي لوباء فيروس كورونا المستجد.

وأودى الفيروس بحياة أكثر من 21 ألف شخص، وأجبر أكثر من 3 مليارات عبر العالم على ملازمة بيوتهم.

وتضم "مجموعة العشرين" الولايات المتحدة والصين واليابان وألمانيا وإيطاليا وفرنسا.

وشاركت في هذه القمة دول أخرى طالها الفيروس، مثل إسبانيا والأردن وسنغافورة وسويسرا، وكذلك رؤساء منظمات دولية كبرى.

وفي بيان القمة الختامي لـ "القادة العشرين"، أكدوا على الالتزام بالحفاظ على حماية الأرواح الوظائف والدخل، والالتزام باستعادة الثقة في الاقتصاد العالمي وتحقيق النمو.

وقال البيان: "إن التصدي لآثار جائحة كورونا صحيًا واقتصاديًا واجتماعيًا أولوية بالنسبة لنا".

مشددين على ضرورة اتخاذ ما يلزم من تدابير لتقليل الخسائر الاقتصادية من الجائحة، مطالبين المنظمات الدولية توضيح تأثير الجائحة على الوظائف.

وتوقعت مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني، أمس الأربعاء، أن ينكمش إجمالي الناتج المحلي في دول العشرين مجتمعة بنسبة 0.5 بالمئة، على أن ينكمش اقتصاد الولايات المتحدة بنسبة 2 بالمئة، والاقتصاد الأوروبي بنسبة 2.2 بالمئة.