دخل قرار الاحتلال" الإسرائيلي"، توسيع مساحة الصيد إلى 12 ميلاً بحريًّا، حيّز التنفيذ، الساعة العاشرة صباحاً. 

وقال نقيب الصيادين نزار عياش في تصريح لـ "سند"، إن "إسرائيل" رفعت قرار حظر دخول الصيادين للبحر الساعة 10 صباحاً، وسمحت للصيادين بالإبحار.

وأوضح عياش، أن الصيادون دخلوا بمواكبهم وشباكهم صباح اليوم للبحر للمسافة التي حددتها دولة الاحتلال الإسرائيلي وهي 12 ميلاً بحرياً.

وأشار إلى أنه ستعاد المساحة إلى 12 ميلًا من ميناء غزة حتى رفح جنوبًا و6 أميال حتى بيت لاهيا شمالًا . 

وشدد عياش على أنه لا يمكن أبداً تسمية رفع قرار "الحظر البحري"، على أنه توسيع لمساحة الصيد، أون أنها تسهيلات للصيادين.

وعد عياش القرار الإسرائيلي بالسماح للصيادين هو إعادة فتح البحر أمامهم فقط وليست تسهيلات، مندداً بالوقت نفسه، بسياسة سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تتعامل بموجبها مع الصيادين في قطاع غزة.

ووصف عياش، التلاعب بحياة الصيادين عبر الاستمرار بخداعهم، بأنه "إجرام منظم"

وقال إن الصيادين دفعوا فاتورة باهظة، وخسائر فادحة، بعد قرار حظر دخولهم للبحر، مؤكداً أن كل يوم لا يدخل فيه الصياد للبحر، فهذا يعني أنه لم يستطع أن يوفر لقمة العيش لأطفاله.

وقررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس، إعادة توسعة مساحة الصيد حتى 12 ميلًا واستئناف الإبحار في بحر القطاع.

من جانبها، أكدت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، بدء تطبيق التفاهمات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بوساطة مصرية وأممية.

وذكرت الإذاعة أنه اعتبارا من اليوم يعاد توسيع مساحة صيد الأسماك قبالة شواطئ قطاع غزة، لتبلغ اثني عشر ميلا بحريا.

ويأتي ذلك في إطار التفاهمات بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، برعاية مصر والامم المتحدة.

وتوصلت فصائل المقاومة والاحتلال لوقف لإطلاق النار فجر الاثنين الماضي برعاية مصرية أممية، تلتزم "إسرائيل" بموجبه بتنفيذ تفاهمات كسر الحصار.

وشنت "إسرائيل" عدوانًا داميًا على قطاع غزة يومي السبت والأحد أدى لاستشهاد 27 مواطنًا بينهم ثلاثة نساء ورضيعتان وطفل وجنينان.