قال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أشرف القدرة، إن الوزارة أجرت الفحص الطبي لـ 50 عينة اشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، وكانت جميع نتائجها سلبية، ولم تسجيل أي إصابة جديدة بالمرض في القطاع حتى الآن.

وفي مؤتمر الإيجاز الحكومي، مساء اليوم الاثنين، تابع "القدرة" إن الطواقم الطبية قدمت خدماتها لــ 1769 مستضافاً داخل مراكز الحجر الصحي من بينهم 1006 حالة مرضية مختلفة تحت المتابعة الصحية في الفنادق والمراكز الصحية ضمن الإجراءات الوقائية.

وأكد على أن الوضع الصحي للحالات التسعة المصابة بفيروس كورونا في قطاع غزة مستقرة ومطمئنة ولم تطرأ عليهما أي أعراض أو تغيرات صحية حتى اللحظة.

وبيّن "القدرة"، أن القطاع الصحي يواجه أزمة خانقة جراء نقص المقومات الدوائية والتجهيزات الطبية والفحوصات المخبرية وأجهزة التنفس الصناعي.

وطالبت "الصحة" المجتمع الدولي، إلى التدخل الفوري لإنقاذ الوضع الصحي في القطاع، عبر توفير مبلغ 23 مليون دولار لأجهزة التنفس الصناعي والعناية المركزة والأدوية والمستهلكات الطبية ولوازم المختبرات.

وأوضح "القدرة" أن "الصحة" تنظر بقلق شديد إلى كل التقارير الأممية التي تؤكد المستويات الكارثية للوضع الصحي والإنساني في غزة.

وشدد "القدرة" على ضرورة التزام المواطنين بإجراءات وتعليمات الوقاية والسلامة لحماية المجتمع ومنع تفشي فيروس كورونا المستجد بما في دلك المكوث لفترات أطول في المنازل وعدم والتحرك إلا للضرورة القصوى.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن أول إصابتين في قطاع غزة بفيروس كورونا، في الـ 22 من الشهر الجاري، لرجلين عائدين من باكتسان، وبعد أيام، أُعلن عن إصابة 7 آخرين بالفيروس وجميعهم من رجال الأمن.