قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن شعبنا الفلسطيني في ذكرى مذبحة دير ياسين، لن ينسى ولن يغفر لهذا المحتل جرائمه المتواصلة ضد شعبنا منذ اللحظات الأولى لقدوم عصاباته لأرض فلسطين وحتى الآن.

وأكدت الحركة في تصريح صحفي للناطق باسمها حازم قاسم، أن الاحتلال قام بالأساس على المجازر والجرائم، وبالتالي لن يكون له مستقبل على أرض فلسطين.

وأضاف قاسم: "مجزرة دير ياسين تضاف إلى سلسلة المجازر والجرائم الصهيونية ضد أمتنا العربية".

وشدد على أن "الاحتلال كان وسيبقى العدو المركزي للأمة الذي يجب أن تتوحد جهودها في محاربة مشروعه الاستعماري".

وأكدت حماس أن "شعبنا الفلسطيني وبرغم عشرات المجازر والحروب، إلا أنه أكثر تمسكاً بكامل أرضه وحقه بالحرية عبر مقاومته المتواصلة ونضاله المستمر".

وتُصادف اليوم الخميس؛ 9 نيسان (أبريل)، الذكرى الـ 72 لمجزرة دير ياسين والتي ارتكبتها العصابات الإسرائيلية في مدينة القدس عام 1948، وأدت لاستشهاد أكثر من 350 فلسطينيًا.

وقد بدأت المجزرة عقب هجوم إرهابي من قبل منظمتان عسكريتان هما "الأرجون" و"شتيرن ليحي"، على قرية دير ياسين غربي مدينة القدس، منتصف ليل الـ 9 من أبريل عام 1948.