قال وزير شؤون القدس فادي الهدمي، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تفصح عن الأعداد الحقيقية للمصابين من القدس لأسباب تبدو سياسية.
وأضاف الهدمي، أن هذا الغموض لا يسهم في الحد من انتشار الفيروس، إذ تتعمد الوزارة الإسرائيلية ترك المواطنين والطواقم الطبية الفلسطينية في المدينة بدون أي معلومات، وفقاً لتصريحات نشرتها وكالة "الأناضول" التركية.
وأوضح أن الجهات الفلسطينية تستقي معلومات الإصابات بالقدس من المواطنين الذين يعلنون عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أو من خلال الأطباء العاملين بالمدينة، وعادة ما تكون المعلومات ليست دقيقة بنسبة 100%.
ودعا الهدمي إسرائيل بصفتها قوة الاحتلال بالمدينة أن تكشف عن المعطيات الدقيقة؛ لأن حجبها لهذه المعلومات غير قانوني، وهو انتاك صريح لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
وتصل أعداد الإصابات إلى 274 إصابة في فلسطين، إضافة إلى 36 إصابة في مدينة القدس المحتلة، ما يرفع إجمالي الإصابات إلى310 إصابات.
وتشير تقديرات فلسطينية وإسرائيلية، إلى أن عدد السكان الفلسطينيين بالقدس يزيد عن 340 ألفا.