الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

انتهاء لقاء الليكود و"أزرق أبيض" دون اتفاق

حجم الخط
WhatsApp-Image-2019-09-25-at-18.42.28-e1569435259346.jpeg
القدس - وكالة سند للأنباء

انتهى بعد ظهر اليوم، الثلاثاء، الاجتماع بين زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب "أزرق أبيض"، بيني غانتس، الذي دام ست ساعات.

وذكرت مصادر إسرائيلية مطلعة على تفاصيل الاجتماع أنه "انتهى من دون الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة".

لكن بيانا مشتركا للحزبين قال إن طاقمي المفاوضات عن الجانبين سيعاودان الاجتماع في نهاية عيد الفصح اليهودي، مساء غدًا الأربعاء، "بهدف التوصل إلى اتفاق على تشكيل حكومة وحدة قومية".

وعُقد الاجتماع في المنزل الرسمي لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وشارك فيه طاقما المفاوضات عن الحزبين، إضافة إلى الرجل الثاني في "أزرق أبيض"، غابي أشكنازي.

ونقل موقع صحيفة "معاريف" الإلكتروني عن مصدر في الليكود قوله إنه "حتى الآن لم تنفجر الاتصالات، والمفاوضات مستمرة".

بينما موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني نقل عن مصادر في "أزرق أبيض" قولها إنه "رغم الاجتماع الطويل، ليس بالإمكان بعد القول بشكل مؤكد أننا ذاهبون نحو اتفاق".

وذكرت تقارير إعلامية أنه تم الاتفاق على الموضوعين الأساسين المختلف حولهما، وهما لجنة تعيين القضاة، حيث تقرر أن تخضع مناقشاتها لتوافق بين مندوبي الحزبين.

ويتعلق الموضوع الثاني باحتمال أن تقرر المحكمة العليا منع نتنياهو من تشكيل حكومة، وتم الاتفاق على أنه في حال حصول ذلك، فإنه يتم حل الحكومة والكنيست والتوجه إلى انتخابات رابعة للكنيست.

وكان الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، قرر بعد انتصاف ليل الإثنين الثلاثاء، تمديد مهلة التفويض الممنوحة لغانتس، لتشكيل حكومة إسرائيلية، في أعقاب طلب قدمه نتنياهو، في محاولة أخيرة للتوصل إلى حكومة وحدة.

ويبدو أن اتفاق على تشكيل حكومة وحدة سيؤدي إلى شق كتلة اليمين.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا" قولها، اليوم، إن "نتنياهو باع اليمين من أجل إنقاذ نفسه".

وأردفت: "لكنه سيكتشف سريعا جدا أن شركاءه الجدد، الذين سيحصلون على حقيبة القضاء، سيلقون به بسرعة كبيرة من بلفور (المنزل الرسمي لرئيس الحكومة في شارع بلفور في القدس)، ونحن لن نكون هناك".

ورد حزب الليكود على "يمينا"، قائلا إن "لا أساس من الصحة للأقوال التي تسمع من جهة حزب يمينا، وغايتها محاولة إحباط حكومة طوارئ قومية لمصلحة مناصب لقادتها".

وأضاف: "رئيس الحكومة متمسك بمبادئ معسكر اليمين، مثلما كان دائما، وفي مقدمتها فرض السيادة في الضفة الغربية".