اقتحمت قوات الاحتلال، مساء اليوم الثلاثاء، المركز الصحي للجنة طوارئ بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وأفادت مراسلتنا أن قوات الاحتلال اقتحمت المركز الصحي التابع للجنة طوارئ سلوان، والذي تم تجهيزه بالكامل من قِبل وزارة الصحة الفلسطينية لإجراء فحص الكشف عن فيروس كورونا.

وأضافت أن اقتحام المركز الصحي تزامن مع مداهمة منزل أمين سر حركة فتح في سلوان أحمد العباسي، حيث سلمت قوات الاحتلال عائلة العباسي بلاغا للتحقيق في مركز "عوز" الإسرائيلي.

وتشهد سلوان تتفشي لوباء كورونا حيث جاوز عدد المصابين فيها الـ 70 إصابة موزعة على أحياء البلدة.

وحذرت مرجعيات وطنية وطبية في البلدة من خطورة الأوضاع الصحية في سلوان في ظل تقصير وزارة الصحة الإسرائيلية بإجراء الفحوصات اللازمة للسكان وتقاعسها باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.

وعمل أهالي بلدة سلوان أمس الاثنين على تشكيل لجنة طوارئ خاصة لمحاولة الحد من انتشار "كورونا".

 وعقمت اللجنة المباني والشوارع والمراكز الصحية والمحلات التجارية الحيوية في البلدة، إضافة إلى حثها المواطنين على البقاء في منازلهم وتقليل من الاحتكاك بين السكان.