قال المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الخميس، إن حياة 5 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال في خطرٍ شديد من انتقال هذا فيروس كورونا إليهم، خاصة في ظل الظروف الصحية غير الملائمة داخل تلك السجون.

جاء ذلك، في بيان لـ "المجلس الوطني" بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني والذي يُصادف غدًا الجمعة.

ولفت "المجلس" إلى خطورة الأوضاع التي يعيشها الأسرى في ظل تجاهل الاحتلال لتحذيرات ومطالب الأسرى والمنظمات الدولية المختصة، والتنكر لالتزاماته القانونية والإنسانية وانعدام الظروف الصحية داخل المعتقلات.

وطالب المجتمع الدولي، للضغط على سلطات الاحتلال من أجل الإفراج عن الأسرى، خاصة الحالات المرضية وكبار السن والنساء والأطفال.

وشدد على ضرورة الضغط على إسرائيل للقبول بلجنة طبية دولية محايدة، تُشارك في معاينة الأسرى والتأكد من سلامتهم.

وتابع: "إن الأسرى في السجون يتعرضون للموت بسبب الإهمال الطبي المتعمد والعزل الإنفرادي ومنع الفحوصات الطبية، ومنع دخول أكثر من 140 صنفا من مستلزمات الأسرى الوقائية الصحية والغذائية".

وأكد "المجلس الوطني" على مسؤولية اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية للتدخل العاجل لحماية الأسر، في ظل تفشي كورونا، وتوفير سبل الوقاية للأسرى وتشكيل فريق طبي دولي لزيارتهم داخل السجون.

وتطرق بيان "المجلس"، إلى الاعتقالات اليومية في ظل جائحة كورونا وتفشيه، وإلى استمرار ممارسة التعذيب الجسدي والنفسي.

وأردف: "هذه الممارسات، تؤذي وتُضعف أجساد الكثيرين من الأسرى، ما يُضاعف معاناتهم من آثار المرض، وهذا ما وثقته المؤسسات والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية المتخصصة وشهادات المئات من الأسرى".

وتحتجز سلطات الاحتلال في سجونها 5 آلاف أسير فلسطيني، من بينهم 41 أسيرة في سجن الدامون، و180 طفلًا من القاصرين موزعين على سجون عوفر ومجدو والدامون، ونحو 430 معتقلاً إدارياً.