أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الخميس، أنها ستجدد مساعدتها للفلسطينيين وستقدم 5 ملايين دولار كمساعدات إنسانية للمستشفيات في الضفة الغربية.

وجاء في تغريدة للسفير الأميركي ديفيد فريدمان لدى إسرائيل "يسعدني جدا أن الولايات المتحدة تقدم 5 ملايين دولار للمستشفيات والأسر الفلسطينية لتلبية الاحتياجات الفورية والمنقذة للحياة لمكافحة كوفيد 19".

وجاء التبرع الذي أعلنه فريدمان بعد سنوات من تقليص إدارة الرئيس دونالد ترمب المساعدات التي تقدمها للضفة الغربية وقطاع غزة.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية على موقعها الإلكتروني إن الخمسة ملايين دولار ستكون بمثابة مساعدة دولية في حالات الكوارث من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وفي ردها قالت الحكومة الفلسطينية إنها لم تتلقى أي مساعدات أو اتصالات من الإدارة الأمريكية.

وقال الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، خلال الإيجاز الحكومي في مدينة رام الله، إن حكومته لم تتلق مساعدات أو اتصالات خلال أزمة "كورونا".

وقلصت إدارة ترمب منذ عام 2018 مئات ملايين الدولارات من المساعدات للفلسطينيين. وعدَّ كثيرون التخفيضات محاولة للضغط على الفلسطينيين للعودة لمائدة التفاوض في محادثات السلام مع إسرائيل.

وقاطع الفلسطينيون جهود ترمب للسلام منذ 2017 واتهموه بالانحياز لإسرائيل بعد أن أعلن القدس عاصمة لإسرائيل ثم نقل السفارة الأمريكية إليها من تل أبيب بعد ذلك.

وأعلن ترمب خطته المزعومة للشرق الأوسط في يناير كانون الثاني والتي باتت تعرف إعلامياً "صفقة القرن"، وبينما رحبت بها إسرائيل، رفضها الفلسطينيون بشكل مطلق.