تعتبر التشنجات التي تصيب الأطفال حديثي الولادة من الأعراض المقلقة والتي تصل إلى درجة الخطورة خصوصاَ في الأشهر الستة الأولى من حياة المولود.

ويعتبر السبب الأول للتشنجات في الأيام الأولى للولادة هو التشنج الحراري أي ارتفاع درجة حرارة المولود.

ويعالج التشنج الحراري بخافضات الحرارة.

وهناك التشنج الذي يحدث بسبب ارتفاع نسبة الصفراء في الجسم عند المولود، وينتهي بعلاج الصفراء أو زوالها تلقائيا.

أسباب تشنج المولود في الستة أشهر الأولى

التشنج بسبب كهرباء زائدة في المخ عند المولود.

 التشنج بسبب احتباس السوائل في المخ.

التشنج بسبب ورم في المخ.

نقص الكالسيوم وخلل في نسبة الأملاح المعدنية عند المولود.

اضطرابات في عملية التمثيل الغذائي" الأيض".

التصلب الحدبي.

نقص فيتامين ب6 وهذا ما يجهله بعض الأطباء، ويعاني منه الكبار أيضاً ويسبب تقلص العضلات وأوجاعها.

العدوى الدماغية مثل الحميات.

خلل في الكروموسومات، أو خلل في الجينات.

أعراض التشنجات عند المولود

انقباضات خفيفة وسريعة في الجذع والأطراف.

من الممكن أن تكون التشنجات في بدايتها على شكل اهتزازات خفيفة في الرأس، ثم تتطور إلى إنقباضات في جميع أنحاء الجسم.

يكثر حدوث التشنجات أثناء نوم المولود.

حركات خفيفة في رقبة المولود.

انحناء رأس المولود إلى الأمام مع مد ذراعيه وثني ركبتيه باتجاه جسمه.,

رجوع رأس المولود إلى الخلف.

علاج تشنجات حديثي الولادة

يتم العلاج حسب نوع التشنجات.

يمكن أخذ عينة" بزل" من ظهر المولود.

إجراء فحوصات لنسبة الكالسيوم والأملاح المعدنية الأخرى.

إجراء أشعة رنين مغناطيسي للمخ.