يحتوي الزبيب الأسود على كميات كبيرة من الفلافانويد والأنثوسيانين، والتي تبرز عملها الوقائي على أصغر الأوعية الدموية للطفل.

وتعمل مادتي الفلافانويد والأنثوسيانين موانع أساسية لأمراض الرؤية التنكسية للأطفال، مثل التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) في المستقبل.

وتوضح الدراسات أنه كل 100 غرام من الزبيب الأسود، تحتوي على ما بين 190 و270 ملليجراماً من الأنثوسيانين.

وأوضحت الدراسات أن جميع خصائص الزبيب الأسود، تجعله غذاءً مثالياً للحفاظ على قدرات الطفل البصرية.

ويمكن لعادات نمط الحياة الصحية التي تتميز بنظام غذائي متوازن أن تقلل من ظهور الأعراض والأمراض البصرية المرتبطة بمرور السنين، بل تؤخرها أو تقضي عليها.

ويمتلك الزبيب الأسود القدرة على مقاومة عمل الجذور الحرة بسبب محتواه العالي من فيتامين "أ".

ويعمل الزبيب على الحفاظ على الأوعية الدموية في حالة ممتازة، وهو أمر ضروري؛ حتى لا يتم سد الأوردة أو الشرايين التي تصل إلى العين، مما يتسبب في ضعف الرؤية.