يواصل فيروس كورونا المستجد تفشيه في العالم، وحصد المزيد من الأرواح رغم الإجراءات الاحترازية المتبعة، حيث أودى الوباء بحياة أكثر من رُبع مليون نسمة، 85% منهم في أوروبا والولايات المتحدة وحدهما.

وأظهرت الإحصائيات، أن الفيروس أودى بحياة 250.203 وفاة على الأقل من أصل أكثر من 3,570,093 مصابا في 195 دولة ومنطقة، في حين تعافى حوالي 1,088,900 شخص.

والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضررا من الوباء، إذ سجلت حصيلة الوفيات على أراضيها 68,285 وفاة من أصل 1,171,041 إصابة، وأُعلن شفاء 180,303 على الأقل.

وتلي الولايات المتحدة في المركز الثاني من حيث الوفيات إيطاليا حيث سجلت 29,079 وفاة، ثم بريطانيا 28,734 حالة وفاة، ثم إسبانيا 25,428 حالة وفاة، ففرنسا 25,201 حالة وفاة.

أما في الصين البؤربة الأولى للفيروس، فسجلت رسميا ما مجموعه 82,880 إصابة، بينها 4633 وفاة، ولا وفيات جديدة، فضلا عن 77,766 حالة شفاء.

وهذه الأعداد حول العالم لا تعكس إلا جزءا من العدد الفعلي للمصابين، إذ تبقى الفحوص لكشف الإصابات في عدد من الدول محصورة في الحالات التي تتطلّب رعاية في المستشفيات، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.