دافع الوزير السابق في السلطة الفلسطينية أشرف العجرمي، عن تصريحاته التي قال فيها إن الفلسطينيون ساهموا بتوفير الأمن للاحتلال.

وعدّ حالة السخط عليها نتيجة "رفض البعض الاستماع للحقائق لأنها مزعجة"، تبعا لقوله.

وقال العجرمي، إن التزام السلطة بالاتفاقات بكل مستوياتها بما فيها الشق الأمني، "أراح إسرائيل كثيرا".

وأضاف العجرمي في تصريح خاص بـ"سند" أن "وضع السلطة الفلسطينية بحفاظها على الأمن وتوفيرها الرواتب أسهم بشكل أو آخر في الأمن الإسرائيلي".

وأكدّ أن "انهيار السلطة ووقف التنسيق الأمني يضر بأمن إسرائيل، وهذه حقيقة الإسرائيليون يدركونها".

وأقرّ بأن التزام السلطة بالاتفاقيات "خطأ فطالما إسرائيل لا تلتزم يجب ألا نلتزم بها".

وأشار إلى وجود اجماع وطني ضد التنسيق الأمني، "هي تستغله لتغيير الواقع في المناطق التي تسيطر عليها".

وقال إن "إسرائيل تسعى للمسّ بالسلطة وإضعافها أمنيّا عند اقتحامها للمخيمات الفلسطينية، بغرض إحراجها أمام الجمهور الفلسطيني، والتأثير على معنويات العاملين بالأجهزة الأمنية".

وطالب العجرمي بوقف كل الاتفاقات مع إسرائيل ووضع استراتيجية توحد الفلسطينيين في إطار منظمة التحرير، وفق برنامج سياسي متفق عليه، والذهاب نحو مواجهة شعبية ودبلوماسية متعددة.

وأثارت تصريحات العجرمي في مقابلة مدتها 25 دقيقة، للقناة الإسرائيلية الناطقة باللغة العربية غضبا واسعًا، دفع عدداً من المحامين لرفع قضية ضده أمام النائب العام الفلسطيني.