شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وحتى ظهر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات طالت 34 مواطناً فلسطينيًا من الضفة الغربية والقدس، بينهم 16 من بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

وقال نادي الأسير في بيان له اليوم، إن قوات الاحتلال اعتقلت من بلدة يعبد حتى ساعات الظهر 16 مواطناً بينهم سيدتان وطفلة، ومنهم 4 جرى اعتقالهم فجراً.

وأوضح أن المعتقلين فجرًا هم: الشقيقان يزن وأنس كمال أبو شملة، علي محمد أبو بكر، ومارسيل لطفي أبو بكر.

وأعادت قوات الاحتلال اقتحام البلدة صباحاً، بعد الإعلان عن مقتل أحد جنودها خلال اقتحامها للبلدة، ونفذت عمليات استجواب للمواطنين ومداهمة للمنازل، واعتقلت 12 مواطناً آخرين.

والمعتقلون الـ 12 هم: نظمي أبو بكر وزوجته سهيلة وطفلتهما إيمان وحفيدهما علي، ربحي محمد أبو بكر وزوجته نجود، و3 من أبنائه: محمد وخالد وأحمد، وكلًا من: أحمد دعمس قبها، هيثم فريد أبو بكر، ورأفت عطية أبو بكر.

وأشار نادي الأسير إلى أن قوة من وحدات المستعربين الإسرائيلية اعتقلت الليلة الماضية 13 شاباً ونقلتهم إلى تحقيق "المسكوبية"، من بلدة سلوان في القدس المحتلة.

وذكر أن معتقلين سلوان هم: أمير ومحمد عمر مطر، علي إياد جابر، محمود وأمير جواد جابر، يزن حامد جابر، داود نضال طويل، وسام كركي، منتصر نضال أبو ناب، قصي وائل أبو ناب، محمد عبد الله أبو ناب، عمر جميل الزغل، وأحمد حمود شويات.

فيما جرى اعتقال مواطنين من بلدة أبو ديس شرقي القدس وهما: صهيب محمد جفال، وداود أحمد جفال.

وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر عبد الرحمن حماد (19 عاماً)، من بلدة سلواد شمال شرقي رام الله، والشاب فراس زياد أبو سنينة (21 عاما) من الخليل.

واعتقلت قوات الاحتلال، مساء أمس، فلسطينيًا من بلدة عزون شرقي قلقيلية، قبل أن يتم إخلاء سبيله لاحقًا.

وحمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقلين، خاصة مع استمرار انتشار وباء كورونا.

واعتبر أن ما يجري في بلدة يعبد جزء من سياسة العقاب الجماعي التي تواصل تنفيذها بحق المواطنين.