وجهت النيابة العامة بطولكرم 4 تهم للصحفي أنس حواري، والذي اعتقلته الأجهزة الأمنية، ليلة أمس الجمعة، على مدخل محافظة طولكرم شمال الضفة الغربية.
وقال المحامي مهند كراجة، إن التهم الموجهة للصحفي حواري هي شتم موظف، والاعتداء على رجل أمن، ومخالفة قانون الطوارئ، وتهمة أخرى.
ووفق المحامي، فإن حواري لم يقر بارتكابه أياً من التهم الموجهة إليه.
وأوضح أن محضر التحقيق أقفل على تمديد توقيف الصحفي حواري لمدة 24 ساعة.
وبين كراجة أنه جرى عرض الصحفي حواري على الخدمات الطبية.
واعتقل الصحفي حواري حينما كان يستقل سيارة مع شقيقته وزوجها في زيارة سريعة إلى عبنتا، وفق ما قالت شقيقته سجود.
وقالت سجود إن أحد عناصر الأمن على الحاجز صفعه على وجهه قبل أن يُشارك أكثر من 5 عناصر آخرين في ضربه، ثم اعتقاله.
الشرطة الفلسطينية من جانبها قالت في بيان صحفي، إنها أوقفت الصحفي أنس حواري، بعد اعتدائه على أحد أفراد الأمن ورفضه الانصياع لأوامر القوة الأمنية الموجودة على حاجز عنبتا شرقي طولكرم.
وأكدت أنه تم إيقاف مركبته فتبين لها أن "الحواري" من منطقة نابلس، ولا يوجد عنده عذر للعبور عن طريق الحاجز إلى طولكرم.
وأضافت الشرطة أنه تم إبلاغ الحواري بالعودة إلى بلده فرفض ولم ينصع لأوامر القوة الأمنية، مشيرا إلى أن الصحفي بدأ بشتم القوة بألفاظ نابية ومقاومة القوة والاعتداء بالضرب على أحد أفرادها.
من جهته عقب رئيس الوزراء محمد اشتية على خبر اعتقال حواري بالقول، إنه دائمًا هناك أخطاء صغيرة وجاهزون لمراجعة الأمر.
