قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن وزارة الخارجية الإسرائيلية، تستعد لتسويق خطة الضم لمناطق في الضفة على الصعيد الدولي.

وفي تقريره الأسبوعي، بينّ المكتب الوطني أن إسرائيل تعمل على تقديم الخطة بأنها "تطبيق للقانون الإسرائيلي في تلك المناطق، وهو مصطلح فضفاض وأقل إثارة للدول الغربية".

وأشار إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرر بلورة خطة لتهويد مدينة القدس، بتكلفة تصل إلى مئات الملايين من الشواقل.

وتابع التقرير: "إسرائيل بدأت بسياسة جديدة لفرض سيطرتها  على المناطق المصنفة "ج" في الضفة الغربية، حيث أوقف الاحتلال إعادة تأهيل شارع المقبرة بقرية الرشايدة شرق مدينة بيت لحم.

كما سلمت "الإدارة المدنية" التابعة لسلطات الاحتلال، طلبات في عدد من القرى والبلدات بالضفة الغربية لدفع فواتير الكهرباء، وهددتهم في حال لم يلتزموا بدفع غرامات مالية بقيمة 340 ألف شيقل.

وقررت سلطات الاحتلال مصادرة أراض زراعية لفلسطيني من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، قرب حاجز ومستوطنة "دوتان".

وقبل عام صادر الاحتلال مئات الدونمات، على طول الشارع الرابط بين محافظتي جنين وطولكرم بدءا من مفترق يعبد -كفيرت وصولًا إلى مريحة.

وأخطر الاحتلال بهدم 10 آبار لجمع المياه في بلدة الزاوية غرب سلفيت، كما اقتلع المستوطنون 200 شجرة زيتون على أراضي قرية حارس غرب سلفيت.