أخطرت بلدية الاحتلال في القدس، اليوم الأحد، المواطنين بهدم وإخلاء منشآت صناعية في منطقة واد الجوز بالقدس.
وأشارت الإخطارات التي وزعتها بلدية الاحتلال إلى أنها ستبدأ بتنفيذ عملية الهدم والاخلاء بحلول نهاية العام الجاري بحجة عدم الترخيص.
ويسعى الاحتلال لمصادرة الأراضي المقام عليها تلك المنشآت لأغراض استيطانية نظراً لقرب واد الجوز من البلدة القديمة في القدس.
وخلال السنوات الماضية أرهقت الضرائب الباهظة التي يفرضها الاحتلال على المواطنين كاهل التجار وأصحاب المصالح الصناعية الأمر الذي قلص من عدد المحلات بشكل كبير.
ويعيش في واد الجوز الذي يقع شرق القدس نحو 15 ألف مواطن وتعد المنطقة الصناعية فيه الوحيدة للفلسطينيين في المدينة وتعتبر مركزًا صناعيًا واقتصاديًا وخاصة في مجال تصليح السيارات، إلى جانب التجارة والمطاعم.
وهدمت سلطات الاحتلال 21 بيتا في القدس خلال شهر إبريل الماضي، بينهم عائلات أجبرتهم بلدية الاحتلال على هدم منازلهم ذاتيا.