قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد التميمي، إن واشنطن مسؤولة بشكل كامل عما تفعله حكومة المستوطنين بالقدس من تهويد وتطهير عرقي وانتهاكات بحق المسجد الأقصى.
وشدد التميمي في بيان له اليوم الخميس، على أن انتهاكات الاحتلال في القدس ما كان لها أن تكون لولا الغطاء والدعم الأمريكي العلني للاحتلال الإسرائيلي.
ونوه إلى أن اعتبار القدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال ونقل السفارة أليها، "يجعل الإدارة الامريكية شريكة للاحتلال في كل جرائمه واعتداءاته".
ودعا التميمي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة "للخروج عن صمتها تجاه السياسات العدوانية لكيان الاحتلال وممارسات الإدارة الامريكية".
وأكد أن تلك السياسات "أدت وستؤدي إلى أضرار فادحة في السلم والأمن الدوليين عامة ومنطقة الشرق الأوسط خاصة".
وندد باقتحام الأقصى يوميًا من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، والاعتداء على المعتكفين وإخراجهم من المسجد.
وأشار إلى مواصلة عمليات الهدم في القدس، "وآخرها تسليم أهالي بلدة العيساوية 20 إخطارًا بالهدم، في إطار عمليات التهويد والتطهير العرقي الذي تمارسه حكومة المستوطنين".