حذّر النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد أبو حلبية، اليوم الأحد من خطورة قرار الضمّ الإسرائيلي على مدينة القدس.

وفي بيان لـ "أبو حلبية" قال: "إن قرار الاحتلال بضم الأغوار وشمال البحر الميت والمستوطنات بالضفة يهدف لسرقة الأرض الفلسطينية وخاصة القدس".

وبيّن رئيس لجنة القدس بالتشريعي، أن هدف الاحتلال من ذلك هو "تنفيذ مخطط القدس الكبرى الذي يسعى له، والذي من خلاله ستصل مساحة القدس إلى 600 كيلومتر مربع".

واعتبر أن المخطط وسيلة مهمة لـ "تهويد القدس والسيطرة على مساحة شاسعة، يمكن للاحتلال من خلاله توسيع مستوطناته أو انشاء أخرى جديدة؛ تمهيداً للسيطرة على المدينة".

وأوضح "أبو حلبية" أن إقليم القدس يمتد من جنوب نابلس شمالاً حتى قرية سعير شمال الخليل جنوباً، ومن البحر الميت شرقاً حتى البحر المتوسط غرباً.

وتابع: "الاحتلال يسعى أيضاً للسيطرة على القدس ديمغرافياً وليس فقط جغرافياً، ويعمل لإحلال نحو مليوني مستوطن في مساحة القدس الكبرى البالغة 600كم2 بالمقابل لن يسمح بزيادة السكان الفلسطينيين بالقدس عن 10%".

وأشار إلى أن "الضم"سيشعل المنطقة برمتها، خاصة وأنها مخالفة للقانون الدولي والمواثيق والمعاهدات.

وطالب "أبو حلبية" رؤساء وحكومات الأمة العربية والإسلامية والدول الصديقة للشعب الفلسطيني التي "تؤمن بعدالة قضيته ملاحقة الاحتلال وقادته أمام المحاكم الدولية لمحاسبتهم على جرائمهم".