شرعت آليات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، بهدم منزلاً لعائلة مقدسية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بالقدس، بحجة عدم الترخيص.

وأفادت مصادر محلية، أن طواقم بلدية الاحتلال برفقة قوات من الوحدات الخاصة والشرطة اقتحمت حي البستان في البلدة، وحاصرت منزل المواطن محمد الرجبي بالكامل.

وأغلق الاحتلال عدة المداخل المؤدية إلى منزل عائلة "الرجبي" ثم شرعت بعملية هدم يدوية للبناء.

ونقلت المصادر عن عائلة "الرجبي" قولها "الاحتلال بدأ بعملية هدم المنزل بآلات هدم يدوية، لعدم تمكنه من الوصول إلى موقع المنزل.

وذكرت العائلة أن آليات الاحتلال تقوم في هذه الأثناء بقص أسقف المنزل، وهي طريقة جديدة لسياسة الهدم.

وبيّنت العائلة، أن بلدية الاحتلال تُلاحقها منذ بناء منزلها قبل أقل من شهرين، وذلك باقتحام المنزل عدة مرات وإصدار قرار الهدم الإداري دون إمكانية لتجميده.

كما أمهلت المحكمة العائلة مدة لتنفيذ قرار الهدم ذاتيًا، وانتهت الأسبوع الماضي.

وأشارت عائلة "الرجبي" أنها رفضت تنفيذ الرار، حتى لا يكون "الهدم الذاتي سابقة تستخدم في حي البستان والمهددة منازله بالهدم لصالح المشاريع الاستيطانية".

ويعيش في منزل عائلة "الرجبي" 7 أفراد معظمهم من الأطفال، شردتهم سلطات الاحتلال بسبب سياسيتها العنصرية بهدم المنازل.