استشهد شاب فلسطيني مساء اليوم الثلاثاء، بإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال على مركبته عند حاجز "الكونتينر" العسكري شمال شرقي محافظة بيت لحم.

وأبلغ الصليب الأحمر عائلة الشاب الشهيد أحمد مصطفى عريقات من بلدة "أبو ديس" باستشهاده.

وأكدت الشرطة الإسرائيلية رسميا استشهاد منفذ عملية، في حين لم يصدر أي تعليق من الجهات الفلسطينية ولم تعرف هوية المنفذ بعد.

وأعلنت القناة 13 الإسرائيلية، عن استشهاد شاب فلسطيني بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بزعم تنفيذه محاولة الدهس.

وذكرت أن هناك مجندة أصيبت في الحادث.

وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، بأن الأنباء الأولية تؤكد أن جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز، أوقفوا مركبة من نوع هونداي، يستقلها أحد الشبان، وأطلقوا الرصاص عليه دون معرفة مصيره.

وقال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني فرع بيت لحم، إن جنود الاحتلال منعوا طاقم الهلال الأحمر من الوصول للمصاب وتقديم الإسعافات له.

وأغلقت قوات الاحتلال الحاجز، ومنعت مركبات المواطنين من المرور، ما تسبب بأزمة خانقة.

من جانبها، ادعت شرطة الاحتلال في بيان لها، بأن مركبة حاولت دهس ضابط في "حرس الحدود" قرب منطقة أبو ديس شرقي القدس، قبل أن يُطلق الجنود النار عليها ما أدى لإصابة السائق بالرصاص.

وفي السياق، ذكر موقع "0404" الإسرائيلي، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على مركبة فلسطينية حاولت تنفيذ عملية دهس قرب القدس المحتلة.

وأفاد موقع "حدشوت بتاخون سدي"، بأن حالة الفلسطيني الذي أطلقت القوات عليه النار قرب أبو ديس "خطيرة جدا".

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أنه لا توجد إصابات بين قوات الجيش في محاولة الدهس بالقرب من أبو ديس شرق القدس، واصابة الشاب الذي تم إطلاق النار عليه حرجة.