قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، إن القانون الدولي هو الأساس لحل الصراعات، أما الاحتلال والاستيطان والضم فهم أدوات الحقب البائدة من التاريخ.

وتابع "عريقات": "إن من يحاول العودة إلى تلك الحقب، ليسوا سوى أناس أصيبوا بالعمى السياسي وغطرسة القوة، وإنعدام التوازن".

جاء ذلك خلال لقاءات منفصلة عقدها مع المفوض العام لـ "أونروا" فيليب لازارين، والقنصل العام اليوناني خريستوس سوفيانولوس، ورئيس بعثة قبرص الدبلوماسية لدى فلسطين سافيز فلايديميروا.

وبيّن "عريقات" أن الضم بأي شكل من الأشكال سوف يعني "تحمل سلطة الاحتلال مسؤولياتها كاملة، استناداً لميثاق جنيف الرابع لعام 1949".

وشدد على أن "ضم شبر واحد من أراضي دولة فلسطين أو ضمها كاملة، تعني ذات الشيء في مخالفة القانون الدولي والاتفاقات الموقعة".

وأكد أن السلام والاستقرار والأمن في المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الارتكاز على القانون الدولي.

وأضاف أن استمرار تفويض "أونروا" وتمكينها من تحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين يعتبر ركيزة من ركائز القانون الدولي والشرعية الدولية، كذلك الحال بالنسبة لإنهاء الاحتلال ورفض الضم.