الساعة 00:00 م
الخميس 18 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

مكتبة المعمداني من رُكن ثقافي إلى مقر إيواء للجرحى والمرضى!

الضم وكورونا والمصالحة وخيارات المواجهة .. استطلاع يكشف توجهات الفلسطينيين

حجم الخط
1.jpg
رام الله – وكالة سند للأنباء

أظهر استطلاع فلسطيني للرأي أن 66% من الفلسطينيين يعتقدون أن الحكومة الإسرائيلية ستضم الأغوار ومناطق الاستيطان في الضفة الغربية، فيما تعتقد نسبة 28% أنها لن تفعل ذلك.
 
وتوقع 59% من المستطلعة آراؤهم في استطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 17-20 حزيران (يونيو) 2020، أن تتوصل الحكومة الإسرائيلية الجديدة لاتفاق مع "حماس" حول الأسرى.

وأبدت نسبة 56% توقعها بشن إسرائيل حرباً على قطاع غزة، فيما تقول نسبة 36% أنها لا تتوقع ذلك.

ولا يتوقع الأغلبية 57% أن تعمل الحكومة الإسرائيلية على التوصل لترتيبات سلام مع السلطة الفلسطينية، بل إن نسبة 48% تتوقع أن تحارب إسرائيل السلطة وتجبرها على الانهيار، فيما يقول  43% إنها لا تتوقع ذلك.

وأظهر 73% من المستطلعة أراؤهم أن تُعمّق الحكومة الإسرائيلية التطبيع مع دول عربية خليجية، فيما لا يتوقع 53% أن تشن إسرائيل حرباً على إيران، وتقول نسبة 30% أنها تتوقع ذلك.

                                                        خيارات المواجهة
وأيد 71% وقف السلطة العمل باتفاق أوسلو وقطع كافة العلاقات مع إسرائيل، فيما عارض 21% ذلك.

وأيد 52% العودة للعمل المسلح، فيما عارض ذلك 42%، وأيد 61% اللجوء لمقاومة شعبية سلمية واسعة النطاق، فيما عارض ذلك 35%.

 37% من المستطلعة آراؤهم في الضفة وقطاع غزة أيدوا التخلي عن حل الدولتين وتبني حل الدولة الواحدة، فيما عارض ذلك 57% منهم.

ورفض 53% العودة للمفاوضات مع إسرائيل وأمريكا بناءاً على خطة فلسطينية تفصيلية للسلام بديلة عن خطة ترامب، فيما أيد 36% ذلك.

وحصل خيار العودة للعمل المسلح على الغالبية بنسبة 31% من ضمن 5 خيارات للرد على خطة الضم، فيما حصل خيار لعودة للمفاوضات بناءاً على خطة فلسطينية 23%، وخيار اللجوء لمقاومة شعبية سلمية على 18%، وخيار وقف العمل باتفاق أوسلو وقطع كافة العلاقات مع إسرائيل على 15%، وخيار التخلي عن حل الدولتين وتبني حل الدولة الواحدة على 5%.

ولم يتوقع 63% أن تلغي الأردن معاهدة السلام مع إسرائيل، فيما قالت نسبة 70% إنها لا تتوقع سحب الأردن أو مصر سفيرها في إسرائيل.

ولا يتوقع 78% أن تفرض دول أوروبية عقوبات على إسرائيل، فيما قالت نسبة 78% إنها لا تتوقع أن توقف الدول العربية في الخليج العربي أو بعضها التطبيع مع إسرائيل.

                                                                      مخاوف
ونتيجة لقرار وقف العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل، أبدى 81% قلقهم من أن يؤدي ذلك لعدم تحويل إسرائيل لأموال الجمارك مما يؤدي لوقف دفع رواتب موظفي السلطة.

 وقال 73% إنهم قلقون أن يؤدي ذلك لعدم القدرة على التنقل للعلاج من غزة للضفة أو إسرائيل، فيما أبدى 70% قلقهم من حصول نقص أو انقطاع في المياه أو الكهرباء.

وقال 65% إنهم قلقون من وقوع مواجهات مسلحة مع إسرائيل، و63% قلقون من   من عودة الفوضى والفلتان الأمني.

وقال 65% إنهم قلقون من انهيار السلطة أو عدم قدرتها على تقديم الخدمات، أبدى 62% قلقهم من عدم القدرة على السفر عبر الأردن.

وعبّر 57% عن اعتقادهم بأن السلطة الفلسطينية لم تقم فعلاً بقطع العلاقات الأمنية مع إسرائيل أو أوقفت التنسيق الأمني، فيما تقول نسبة 32% فقط أنها قد قامت فعلاً بذلك.

ويرى 55% أن الحكم العسكري والإدارة المدنية الإسرائيلية لن تعود لإدارة شؤون السكان الفلسطينيين بعد قرار قطع العلاقات ودعوة الرئيس محمود عباس لإسرائيل بتحمل مسؤولياتها كقوة احتلال، وقالت نسبة 33% إنها تتوقع عودة الحكم العسكري الإسرائيلي والإدارة المدنية.

ولا يفضّل 74% عودة الحكم العسكري والإدارة المدنية الإسرائيلية، فيما تقول نسبة من 18% إنها تفضل ذلك.

وتعتقد نسبة 63% أن حل الدولتين لم يعد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني، لكن نسبة 27% تعتقد أنه لا يزال عملياً.

ويرى 77% من المستطلعة آراؤهم أن فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة خلال السنوات الخمس القادمة ضئيلة أو ضئيلة جداً، وقالت نسبة 21% إن الفرص متوسطة أو عالية.

                                                                 المخارج والخيارات
وعبرت غالبية 38% عن أنها تفضل للخروج من الأوضاع الراهنة شن كفاح مسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي، فيما فضّل 28% التوصل لاتفاق سلام مع إسرائيل، وفضّل 15% شن مقاومة شعبية سلمية ضد الاحتلال.
 
وقال غالبية المستطلعون 45% إن الطريقة الأمثل لإنهاء الاحتلال هي العمل المسلح، فيما قالت نسبة 24% إنها المفاوضات، ونسبة 22% قالت إنها المقاومة الشعبية السلمية.

                                                              الحكومة.. كورونا والمصالحة
وعبرت أغلبية كبيرة عن رضاها عن الإجراءات الحكومية للحد من وباء كورونا، لكن نسبة الرضا تختلف حسب طبيعة الإجراء

فقد أبدى 88% رضاهم عن إغلاق مناطق مصابة بالفايروس، و80% عن إغلاق المدارس والجامعات، و77% عن منع التنقل بين المحافظات، و73% عن منع العمال من العمل في المستوطنات، و60% عن إغلاق المساجد والكنائس، و57% عن إيقاف صلاة الجمعة وقداس الأحد.

وقالت نسبة 82% إنهم راضون عن أداء وزارة الصحة، و75% راضون عن أداء جهات الأمن في منطقتهم، و67% راضون عن أداء لجان الطوارئ في منطقتهم، و65% راضون عن أداء الناطق الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم، و64% راضون عن أداء المجالس البلدية والقروية و62% راضون عن أداء رئيس الوزراء محمد اشتية، و61% راضون عن أداء المحافظ في منطقتهم.

وعبر 76% من المستطلعة آراؤهم عن ثقتهم بالحكومة وقت اتخاذ هذه الإجراءات وأنها كانت تعمل لما فيه مصلحة الناس، فيما قالت نسبة 22% إنه لم يكن لديها ثقة بذلك.

وقالت أغلبية 57%، إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمعالجة آثار الوباء كانت كافية ومناسبة، فيما قالت نسبة 23% إنها لم تكن كافية، وقالت نسبة 18% إنها كانت مبالغاً فيها.

وبعد مرور أكثر من سنة على تشكيل الحكومة برئاسة محمد اشتية، قالت الأغلبية 56% إن الحكومة لن تنجح في تحقيق المصالحة وتوحيد الضفة والقطاع، فيما تقول نسبة 33% إنها ستنجح في ذلك.

وقالت أغلبية 52% إن الحكومة لن تنجح في إجراء انتخابات تشريعية أو تشريعية ورئاسية في الضفة والقطاع، فيما قالت نسبة 34% إنها ستنجح.

وأبدى 64% عدم تفاؤلهم بنجاح المصالحة، فيما يتفاءل بتحقيقها 29%.