أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن منطقة الشرق الأوسط ستبقى رهينة للصراع والتطرف وإراقة الدماء ما استمر الاحتلال الإسرائيلي.

وقال عريقات: " الصراع مستمر ما استمر الاحتلال في سياساته وممارساته بفرض الحقائق الاحتلالية على الأرض، خاصة الاستيطان الاستعماري، واستمرار الإملاءات لتهويد القدس، وارتكاب جرائم الحرب".

وشًدد عريقات لدى استقباله وفدا من كلية الدفاع الملكية البريطانية ضم 25 شخصية قيادية على ضرورة البحث عن حلول خارج مبدأ حل الدولتين، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وبما يشمل قضية اللاجئين.

وأشار إلى أن ذلك يأتي استناداً للقرار الأممي 194 ومبادرة السلام العربية، والإفراج عن الأسرى، هو مجرد مطاردة للسراب والأوهام.

وذكّر بالمبادرة التي طرحها الرئيس محمود عباس، أمام مجلس الأمن الدولي في 20/شباط/2018، التي استندت إلى القانون الدولي والشرعية الدولية، وحظيت ولا زالت بتأييد المجتمع الدولي.

وتابع: "المبادرة رفضت قرارات الإدارة الأميركية باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ومحاولات إسقاط ملفات اللاجئين، والاستيطان، والحدود من طاولة المفاوضات".

وأكد أن هذه القرارات تمثل خرقا فاضحاً للقانون الدولي والشرعية الدولية، ويجب رفضها ومواجهتها بكل حزم.

وعلى صعيد إنهاء أسباب الانقسام، أكَد عريقات أن ذلك سيتحقق من خلال تنفيذ اتفاق 12/10/2017 الذي رعته جمهورية مصر العربية، بما يضمن العودة الى إرادة الشعب من خلال انتخابات عامة حرة ونزيهة.