نظمت حركة فتح وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في مدينة سلفيت، اليوم الاثنين، وقفة تضامنية مع الأسرى، ورفضاً للإجراءات القمعية بحقهم وعائلاتهم .
وشارك في الوقفة حشد من أهالي الأسرى والمواطنين ولجان الشبيبة الفتحاوية.
ورفع المشاركون شعارات منددة بما يتعرض له الأسرى من مضايقات وموت بطيء وظروف رعاية صحية سيئة، خاصة في ظل جائحة كورونا وازدياد أعداد المصابين بالفيروس من السجانين.
وقال أمين سر حركة فتح في سلفيت، عبد الستار عواد: "إن قضية الأسرى والشهداء هي قضية الكل الفلسطيني، وعلى البنوك الفلسطينية عدم الرضوخ لمخططات الاحتلال، والالتزام بالموقف الوطني دون الالتفات الى أي من التهديدات والضغوط".
وأكد أن الشعب الفلسطيني يستطيع أن يخوض المعركة في عدة جبهات ضد الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال في مشروع الضمّ الهادف لتصفية القضية الفلسطينية.
ودعا الحضور للمشاركة في المسيرة الأسبوعية في بلدة حارس بالأراضي المهددة بالمصادرة .