قال الوزير تساحي هانغبي عن حزب "الليكود"، إن "تطبيق السيادة على أجزاء من الضفة الغربية من خلال عملية الضم أمر لا مفر منه".

وأضاف هانغبي في مقابلة مع قناة 12 الإسرائيلية" "أكثر من مليون من ناخبي الليكود يريدون السيادة في إسرائيل".

وأردف: " يجب أن نستغل الفرصة، حيث يوجد رئيس أمريكي يتبنى النهج الذي يقول إن تطبيق السيادة هي جزء من أي ترتيب مستقبلي وسنفعل ذلك بغض النظر عن أي قضية أخرى".

وأوضح: "سيكون هناك ضم. نحن لا نسميها ضم بل نطبق السيادة الإسرائيلية كما فعلنا في مرتفعات الجولان والقدس الشرقية".

وعن الرد على الانتقادات الموجهة الى أداء الحكومة خلال أزمة كورونا وأنها فاقدة للتواصل مع الواقع، رد الوزير: "تستند الشعبوية على مجرد الصراخ والهتافات".

وتابع: "تحاول الحكومة والأشخاص في وزارة المالية تحقيق التوازن بين احتياجات الجمهور واحتياجات الفقراء، لا يمكنك سكب المال لأجل غير مسمى".

وحول مسألة ما إذا كان بيني غانتس سيكون رئيسًا للوزراء وفقًا لاتفاق التناوب مع الليكود، قال هانغبي "سيكون إذا لم يستسلم للضغوط التي تمارس عليه. أريد أن يكون غانتس رئيسًا للوزراء لأننا عقد اتفاقًا ويجب احترامه".