كشف القيادي في التيار الإصلاحي بحركة فتح عبد الحميد المصري، عن دعاوي رفعتها شخصيات قيادية من التيار "للإنتربول" ضد السلطة الفلسطينية التي رفعت مذكرات لتسليمهم عبره.

وأصدر الإنتربول بيان له ، صباح اليوم الثلاثاء، أكدّ فيه رفضه تسليم القيادي محمد دحلان للسلطة الفلسطينية؛ لأن الشكوى المقدمة ضده "ذات طابع سياسي".

وقال المصري في تصريح خاص بـ"سند": "رفع كلا من القياديين محمد رشيد ورشيد أبو شباك شكوى للإنتربول ضد مذكرات تسليمهم، وستصدر الشرطة الدولية ردها بشأنهم".

ووصف الشكاوى التي قدمها القضاء في رام الله بـ"المسيسة"، قائلا: "أبو مازن فعل كل ما بوسعه لإيذاء خصومه".

وأضاف: "حملة عباس ضد قيادات التيار مليئة بالحقد الشخصي، ونابعة من عداء شخصي وسياسي للقطاع".

وذكر أن كل محاولات الملاحقة ستبوء بالفشل؛ "لأن هذه الادعاءات لا تملك أرضية حقيقية".

وأوضحت "الإنتربول" في بيانها، أن طلب السلطة يتعارض مع قوانينها التي تحظر التدخل في مسائل ذات طابع سياسي، إذ يعد القيادي دحلان خصمًا سياسيًا بارزًا للرئيس الفلسطيني.

وانضمت فلسطين إلى الإنتربول عام 2017، بينما يتهم مراقبون الرئيس الفلسطيني بمحاولة تسخير المنظمة ضد خصومه السياسيين.