قالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، إن اشتباكات وإطلاق نار متبادل وقع في مزارع شبعا اللبنانية، عقب حدث أمني.

وزعم جيش الاحتلال أنه أحبط عملية في منطقة جبل روس خططت لها خلية من حزب الله مكونة من بين ٣ إلى ٤ أشخاص.

وأشار بيان جيش الاحتلال أن "الخلية تسللت أمتار معدودة للخط الأزرق ودخلت إلى منطقة داخل الأراضي المحتلة عام 1948، مضيفاً: "لقد تم فتح النيران نحوهم وتشويش مخططتهم لا نعرف وضعهم الصحي".

وفي وقتٍ سابق أعطى الاحتلال تعليماته للمستوطنين في المنطقة بالبقاء في المنازل وحظر جميع الأنشطة في المنطقة المفتوحة بما فيها الأعمال الزراعية والسياحية، والامتناع عن استخدام المركبات لأهداف غير ضرورية، قبل أن يعيد الحياة في وقتٍ لاحق.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزير الجيش بيني غانتس غادر اجتماعًا لكتلته البرلمانية، ويجري مشاورات في هذه الأثناء مع رئيس الأركان "كوخافي" بعد الحادث في الشمال.

من جهته صرّح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قبيل خروجه من جلسة مجلس الوزراء، أن الحادث على الحدود مع لبنان "ليس سهلًا".

وهدد "نتنياهو" بالرد على أي خرق، محملًا "لبنان وحزب الله مسؤولية أي هجوم يخرج من أراضيهما".

وفي تغريدة له على توتير قال "نتنياهو" "نحن نتابع باستمرار ما يجري على حدودنا الشمالية، وعندما أقول نحن، أعني أنا شخصيا ووزير الجيش ورئيس هيئة الأركان كلنا معًا"، وفق تعبيره.

وقبل أيام، قال جيش الاحتلال إنه في حالة تأهب على الحدود الشمالية مع سوريا ولبنان، خشية من هجمات انتقامية من حزب الله اللبناني، ردًا على مقتل أحد عناصره في قصف إسرائيلي على موقع قريب من العاصمة السورية دمشق.

وأعلن جيش الاحتلال أنه دفع المزيد من التعزيزات العسكرية إلى الحدود مع لبنان خلال الأيام الماضية.