نفت وزارة الخارجية الأردنية، الأنباء المتداولة بشأن إرسال المملكة أسلحة إلى أرمينيا، أثناء اعتداء الأخيرة على أراضي أذربيجان.

وقالت الخارجية، في بيان مساء أمس الثلاثاء، إنها استدعت سفير أذربيجان لدى المملكة، راسم رضاييف.

وذكرت أن الاستدعاء جاء على خلفية بيان لوزارة الخارجية الأذربيجانية، تضمن إشارة إلى "استدعاء" السفير الأردني في باكو، عبد الله غوشة، الاثنين.

وأضافت أنها نقلت إلى "رضاييف" استغرابها من بيان الخارجية الأذرية، وما تضمنه من حديث عن "استدعاء" سفير المملكة.

ووصفت "الخارجية الأردنية" ما يتردد عن إرسال المملكة أسلحة إلى أرمينيا بأنها "مزاعم".

وتابعت: "أبلغنا السفير الأذربيجاني بأن "ما نشر قد يكون مرتبطا بعملية بيع قامت بها شركات خاصة اشترت من الصناعات الدفاعية الأردنية".

وبيّنت أن هناك سوقا عالميا مفتوحا تعمل فيه شركات خاصة ضمن ضوابط وقوانين دولية تحكم عملها، مؤكدةً أن "الأردن يلتزم دائما بالقانون الدولي والالتزامات الدولية".

واستدعت الخارجية الأذربيجانية، الاثنين، السفير الأردني، احتجاجا على ما قالت إنه "إرسال المملكة الأردنية الهاشمية أسلحة إلى أرمينيا".

وفي 12 تموز/ يوليو الجاري، تصاعد التوتر مجددا بين أذربيجان وأرمينيا، عقب إعلان وزارة الدفاع الأذربيجانية تسجيل اعتداء للجيش الأرميني بالمدفعية على قوات أذرية في منطقة "توفوز" الحدودية.

وأكدت وزارة دفاع أذربيجان أنها ردت بالمثل على نيران القوات الأرمينية، وأوقعت خسائر في صفوفها، وأجبرتها على التراجع.

وتحتل أرمينيا، منذ عام 1992، نحو 20% من الأراضي الأذربيجانية، وهي تضم إقليم "قره باغ" (5 محافظات)، و5 محافظات أخرى (غربا)، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام"، و"فضولي".