أكد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، اليوم الأربعاء، أن المرحلة الحالية على درجة عالية من الخطورة جراء اتساع المناطق الموبوءة حول قطاع غزة، والتي يصل منها العائدين.

وشدد القدرة في بيان صحفي، وصل "وكالة سند للأنباء" على ضرورة التزام الجميع بإجراءات الوقاية والسلامة من أجل تحصين المجتمع.

وقال إن الأمور في اليوم الثاني من فتح معبر تسير بشكل جيد ومنظم، وفق الخطة التي أعدتها وزارة الصحة والمؤسسات الحكومية الشريكة لاستقبال واستضافة العائدين.

وأوضح القدرة أن الفرق الطبية والفنية والتثقيفية في وزارة الصحة تتابع عن كثب عملها وإجراءاتها مع العائدين.

وأضاف: "طبقنا الفحص المخبري السريع في معبر رفح للإحاطة بالحالة الوبائية للعائدين بشكل أولي، وعزل الحالات المشتبهة، لحين التأكد من إصابتها أو خلوها من المرض عبر الفحص المخبري للفيروسات PCR".

وبين أن الوزارة ضاعفت الطواقم الطبية لفرز الحالات المرضية العائدة عبر معبر رفح، وتحويلها إلى مراكز الحجر المخصصة لها بسيارات إسعاف مجهزة.

وأشار القدرة إلى أن الحالات المرضية العائدة التي تحتاج إلى خدمات طبية سريرية يتم تحويلها الى غرف حجر مجهزة بالمستشفيات وفق الإجراءات الوقائية.

وذكر أن جميع العائدين إلى قطاع غزة يتم استضافتهم في مراكز الحجر الصحي فترة 21 يوما قابلة للزيادة وفق البرتوكول المعتمد لوزارة الصحة.

ولفت إلى أن الطواقم الطبية والأمنية والخدمات والنظافة تلقت تدريبات مكثفة من خلال فريق التدريب بوزارة الصحة على التعامل وتقديم الخدمات في مراكز الحجر الصحي، وفق إجراءات الوقاية والسلامة.

ونوه أن وزارة الصحة أضافت طواقم مكافحة العدوى لتعزيز العمل بمراكز الحجر الصحي ومراقبة سلامة الإجراءات التي يتم تنفيذها وفق الدليل المعتمد.

وتابع القدرة: " الوزارة تعمل على تحديث وتدفق المعلومات المتعلقة بالحالة الوبائية في قطاع غزة أولا بأول من خلال الناطق الرسمي باسمها، وعلى الجميع الالتزام بما يصدر عنه فقط".