تصدر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، اليوم الثلاثاء، حكمها في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، قبل 15 عامًا.
وأسست الأمم المتحدة، المحكمة الخاصة بالقضية في عام 2007، حيث كانت تنظر الحادث الذي تسبب في مقتل الحريري بالإضافة إلى 21 شخصًا آخرين في فبراير شباط 2005.
تسبب حادث اغتيال الحريري، في أسوأ أزمة سياسية شهدها لبنان منذ الحرب الأهلية التي انتهت في 1990، وأسفرت عن خروج القوات السورية من لبنان والتي تواجدت لنحو 29 عامًا.
ينفي حزب الله اللبناني، والحكومة السورية، أي صلة لهما بالهجوم الذي استهدف موكب رفيق الحريري، والذي أسفر عن إصابة 220 شخصًا.
وتوفي "الحريري" بعد انفجار شاحنة مليئة بالمتفجرات أثناء مرور موكبه في بيروت.
ومن المتوقع أن يحضر سعد الحريري، رئيس وزراء لبنان السابق، جلسة المحكمة المقرر انعقادها في لاهاي بهولندا، في وقت لاحق، اليوم الثلاثاء.
وكان من المقرر النطق بالحكم في القضية في أوائل الشهر الجاري أغسطس آب، لكن تقرر تأجيل الحكم إلى الثلاثاء 18 أغسطس آب.
وجاء التأجيل على خلفية انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس، والذي أودى بحياة حوالي 200 شخص فضلا عن إصابة نحو 6 آلاف شخص، بحسب الإحصائيات الحكومية.