قالت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، إن سلطات الاحتلال لا تسمح للمواليد الجدد بالسفر مع ذويهم إلى الخارج بحجة؛ عدم تسجيلهم في سجل السكان.
وقال وكيل الوزارة يوسف حرب في بيان صحفي، إن هذا الإجراء هو خطوة لتأليب الرأي العام الفلسطيني ضد السلطة الوطنية، وإحدى أدوات الضغط والابتزاز الذي تمارسه سلطات الاحتلال.
وأشار إلى أن السلطة وبعد إعلان الرئيس تجميد الاتفاقيات لم يسجل أي مولود جديد ضمن سجل السكان، ما يترتب عليه عدم تمكن المواليد الجدد من السفر، وهذا مخالفة قانونية وإنسانية.
وبين "حرب" أن مكاتب وزارة الداخلية تقوم بإصدار كافة الوثائق من جوازات سفر وهويات وشهادات وفاة وسجلت أكثر من 25 ألف مولود جديد منذ إعلان وقف الاتفاقيات.
وذكر أن جميع الأوراق معترف بها عربياً ودولياً.
وقال "حرب" إن الاحتلال يمارس الابتزاز بحق شعبنا الفلسطيني، مذكّرا أن الاحتلال وخلال الفترات السابقة كان يتعمد إرجاع عدد من المواطنين عن المعابر في قضايا متعددة أخرى.
ودعا أبناء شعبنا للحصول على كافة أوراقهم اللازمة وعدم الالتفات إلى الإشاعات التي يروج لها الاحتلال الإسرائيلي.
