تلقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اتصالًا هاتفيًا، اليوم السبت، من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وأطلع أبو الغيط، الرئيس عباس، على آخر المداولات التي تمت مع الدول العربية، وأدت الى إصدار بيان يعكس الإجماع العربي بمركزية القضية الفلسطينية.
وأوضح أبو الغيط أن البيان يعكس التمسك بتحقيق السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية، ومبدأ الأرض مقابل السلام، ورفض "صفقة القرن"، وإنهاء الاحتلال.
ويدعو البيان، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، إلى "نيل الشعب الفلسطيني استقلاله في دولته الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، تنفيذًا لمبادرة السلام العربية، قبل إقامة أية علاقات طبيعية مع إسرائيل".
وأشار أبو الغيط، إلى أن الاجتماع الوزاري العربي المقبل في دورته العادية الذي سيعقد في 9 أيلول/ سبتمبر، سيكون برئاسة دولة فلسطين.
من جانبه شكر الرئيس عباس، الأمين العام لجامعة الدول العربية على جهوده لتحقيق الإجماع العربي.
وأكد أهمية هذا الإجماع في رفض "صفقة القرن"، والتمسك بمبادرة السلام، ورفض التطبيع، والتأكيد على تطبيق مبادرة السلام العربية التي أعلنتها المملكة العربية السعودية.
وبيّن الرئيس عباس أن مبادرة السلام العربية "تهدف لإنهاء الاحتلال، وتحقيق الاستقلال، وحل قضية اللاجئين، وفق قرارات الشرعية الدولية".