أعلن أكاديميون إماراتيون إطلاق أول رابطة رسمية ضد التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، بعد أيام من إعلان الإمارات توقيع "اتفاق سلام" مع إسرائيل.

وأطلق أكاديميون إماراتيون معارضون بالخارج، "الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع"، قائلين إن الهدف منها التأكيد على أن المجتمع المحلي يرفض هذه الاتفاقية، ويقف إلى جانب فلسطين وشعبها.

ووصفت الرابطة في بيانها التأسيسي، خطوة التطبيع بـ "الانحراف القومي والإسلامي في مسار الإمارات".

وبيّنت أن هذه الاتفاقية "تمثل خيانة للأمة وتنكرًا لتاريخها في رفض المشروع الإسرائيلي في المنطقة العربية، حيث أضفت الاتفاقيةُ الشرعية لإسرائيل في احتلالها لأرض فلسطين".

وأضافت أن "هذا التحول والتنكر للقضية الفلسطينية، ما هو إلا ردة عما أرساه الآباء المؤسسون عليهم رحمة الله".

وأكدت الرابطة رفضها التطبيع مع إسرائيل في مختلف المجالات، سواء كان على الصعيد الاقتصادي والرياضي والأمني والسياسي والشعبي، "وذلك وفقا للمبادئ التي تأسست عليها دولة الإمارات".

وذكرت أن الرابطة ستعمل على "توعية الشعب الإماراتي بخطورة التطبيع، سياسياً واقتصادياً وأمنياً واجتماعياً على الدولة والمجتمع الإماراتي"، إضافة إلى "دعم وإسناد القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في جميع مطالبه العادلة".