شدد رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، ونظيره الإثيوبي، آبي أحمد، على بذل كل جهد ممكن للوصول لنهاية ناجحة للمفاوضات الثلاثية حول سد النهضة الجارية تحت رعاية الاتحاد الافريقي.
ووجه الطرفان الآليات المشتركة بين البلدين بمواصلة العمل للوصول إلى صيغة تكاملية، وحلول مقبولة للطرفين للمسائل الحدودية.
وقال بيان مشترك في أعقاب مباحثات جرت بين حمدوك وآبي أحمد في الخرطوم، اليوم الثلاثاء، إن الجانبين اتفقا على مواصلة مفاوضات سد النهضة بما يقود لصيغة يكون الجميع رابحون معها وتجعل من السدّ أداة للتكامل الإقليمي بين الدُّول المُشاطئة.
وعبّرَ الجانبان للوساطة التي يقودها الاتحاد الأفريقي في المفاوضات والتزامهما بها، واعتبرا هذه الوساطة تجسيدا لمبدأ الحلول الافريقية للمشاكل الافريقية.
وبرزت خلال الفترة الماضية خلافات قانونية وعملياتية بين كل من مصر والسودان من جهة، وأثيوبيا من الجهة الأخرى، حول إلزامية وتعديل وآليات معالجة اتفاقية سد النهضة الذي تبنيه أثيوبيا على بعد أقل من 20 كيلومترا من الحدود المشتركة.
وطالب السودان في وقت سابق بضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي الخاصة بالاستخدام المتساوي للموارد المائية من دون التسبب في مضار للآخرين.