قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد التميمي، إن اقتحام قوات الاحتلال لمستشفى الخليل الحكومي وإطلاق قنابل الغاز بداخله، ما هو إلا "جريمة موصوفة استهدفت المرضى والطاقم الطبي".

وصباح اليوم أصيب عشرات المرضى والأطباء بمستشفى الخليل الحكومي، جراء القاء قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، داخل قسمي الباطني ومرضى "كوفيد- 19".

وبيّن "التميمي" في بيان له اليوم الأحد، أن إطلاق قنابل الغاز على المستشفى وداخله مرضى يُعانون من أمراض مختلفة هو شروع بالقتل العمد.

وأكد أن هذا التصرف "يتنافى مع كافة الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية وكل القيم الإنسانية التي تعتبر المستشفيات أماكن حيادية وذات حرمة".

وطالب المؤسسات الدولية بالوقوف عند هذه الجريمة والتعامل معها بما يقتضيه الموقف من مثل هذه الجرائم.

كما طالب "التميمي" بوضع "حدّ لسلطات الاحتلال واستهتاره بكل المواثيق والمعاهدات الدولية والمتعلقة بحقوق الإنسان على وجه الخصوص".

وتابع: "إن هذا الإجرام لا يدع مجال للشك بأن إسرائيل هي دولة إرهاب منظم مدعوم من الإدارة الأمريكية وبغطاء من دول التطبيع التي شرعنة الاحتلال وإرهابه".

ولفت إلى أن الصمت الدولي إزاء جرائم الاحتلال، "تُشجع الكثيرين حول العالم، لتجاوز القوانين والاتفاقيات والمواثيق الدولية بسبب غياب العقاب والمحاسبة".

وأردف: "هذه الجريمة ستضاف لملف جرائم الاحتلال التي تعمل القيادة الفلسطينية على رفعها للمحاكم الدولية ومقاضاة الاحتلال وقادته كما تقتضي الأصول والقوانين والأعراف الدولية".