حذر مركز حماية لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، من تدهور خطير بدأ يطال جميع مناحي الحياة في قطاع غزة نتيجة فرض حظر التجوال الشامل وتفشي وباء كورونا داخل المجتمع.
وأكد أن ذلك جاء في ظل تشديد سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحصار وفرض المزيد من القيود.
وبين أن ما تقوم به سلطات الاحتلال يشكل عقابًا جماعيًا بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، يرقى لكونه جريمة وفقًا لنظام روما.
وجدد المركز تحذيره من خطورة استمرار فرض القيود على المعابر ومنع إدخال الوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء والتحكم في إدخال السلع والبضائع.
وطالب بالضغط على الاحتلال لاحترام القانون الدولي ووقف القيود ورفع الحصار المفروض على غزة للعام الرابع عشر على التوالي.
ودعا المركز للعمل على سرعة إعادة تزويد محطة الكهرباء بالوقود، وضمان حصول المواطنين على السلع والخدمات الأساسية لتجنيب وقوع كارثة إنسانية بالقطاع.
كما طالب منظمة الصحة العالمية وجامعة الدول العربية والدول الصديقة بالعمل على إدخال الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة للتصدي للوباء.
ودعا المركز المؤسسات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية إلى ضرورة الحشد من أجل ضمان رفع القيود لتجنيب القطاع كارثة إنسانية محققة.