سجل الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي ارتفاعاً نسبته 6.76% خلال شهر تموز الماضي، مقارنة بشهر حزيران 2020.

وارتفع الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي إلى 142.60 خلال تموز مقارنة بـ 133.56 خلال حزيران 2020 (سنة الأساس 2018 = 100).

وبين تقرير جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، بأن أنشطة إمدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء سجلت ارتفاعاً حاداً نسبته 21.43% والتي تشكل أهميتها النسبية ‏‏11.95% من إجمالي أنشطة الصناعة.

كما سجلت أنشطة إمدادات المياه والصرف الصحي وإدارة النفايات ومعالجتها ارتفاعاً نسبته 7.09% والتي تشكل أهميتها النسبية 2.39% من إجمالي أنشطة الصناعة.

وارتفعت أنشطة الصناعات التحويلية بنسبة 5.22% خلال شهر تموز مقارنة بالشهر السابق والتي تشكل أهميتها النسبية 82.98% من إجمالي أنشطة الصناعة.

على صعيد الأنشطة الفرعية والتي لها تأثير نسبي كبير على مجمل الرقم القياسي، فقد سجلت بعض أنشطة الصناعات التحويلية ارتفاعاً خلال تموز مقارنة بحزيران 2020.

وشهدت المحافظات الفلسطينية كافة ارتفاعاً في كميات الإنتاج الصناعي بنسب متفاوتة حسب الأنشطة الصناعية، تباين هذا الارتفاع من محافظة لأخرى حسب تركز المنشآت الصناعية فيها.

ومن أهم الأنشطة الصناعية التي شهدت ارتفاعاً في الإنتاج، منتجات المعادن المشكلة عدا الماكينات والمعدات "الألمنيوم"، الملابس، الأثاث، منتجات التبغ، نشاط الطباعة واستنساخ وسائط الأعلام المسجلة، المنتجات الغذائية، وصناعة المشروبات.

وسجل الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي انخفاضاً في بعض أنشطة الصناعات التحويلية منها صناعة المنتجات الصيدلانية الأساسية ومستحضراتها، منتجات المعادن اللافلزية الأخرى "الباطون.

بالإضافة لصناعة الحجر والرخام، والإسفلت، صناعة الورق ومنتجات الورق، وصناعة الجلد والمنتجات ذات الصلة "صناعة الأحذية".

في حين سجلت أنشطة التعدين واستغلال المحاجر انخفاضاً مقداره 11.03% والتي تشكل أهميتها النسبية 2.68% من إجمالي أنشطة ‏الصناعة.