ركّبت شرطة الاحتلال مساء أمس الأربعاء، سماعة جديدة فوق باب المطهرة في الرواق الغربي بالمسجد الأقصى المبارك.
وذكرت مراسلة "وكالة سند للأنباء"، أن السماعة الجديدة هي الثالثة التي تركبها شرطة الاحتلال على سور المسجد الأقصى المبارك.
وبيّنت أن الاحتلال نصب السماعة الأولى على سطح المدرسة العمرية قرب مئذنة باب الغوانمة في عام ٢٠١٧، والسماعة الثانية وضعها يوم الأحد الماضي على سطح ثانوية الأقصى الشرعية قرب مئذنة باب الأسباط.
وقال الناشط في شؤون القدس زياد ابحيص إن تركيب الاحتلال السماعة الثالثة يؤكد أن الاحتلال يعمل على تأسيس نظام صوتي يوازي نظام الصوتيات التابع للأوقاف الإسلامية.
وبيّن ابحيص أن هدف الاحتلال من تركيب هذه السماعات هو التدخل المباشر في إدارة المسجد الأقصى دونما اعتبار للأوقاف الإسلامية.
وستسمح السماعات للاحتلال بتوجيه التعليمات والنداءات للمتواجدين في الأقصى من مصلين أو مستوطنين مقتحمين.
وبيّن ابحيص أن بعض تلك السماعات موجهة إلى خارج المسجد الأقصى، إلا أن هذا التوجيه يمكن تغييره خلال لحظات إذا ما تمكن الاحتلال من تركيب كامل البنية التحتية التي يريدها لنظام الصوتيات الموازي في الأقصى.
