قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية، لؤلؤة الخاطر، إن "جوهر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يدور حول الظروف القاسية التي يعيشها الفلسطينيون باعتبارهم أناسًا بلا دولة يعيشون تحت الاحتلال".

ولفتت خاطر النظر في تصريحات صحفية لها اليوم الثلاثاء، إلى أن "قطر لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وذلك حتى حل الصراع مع الفلسطينيين".

وأشارت إلى أن "الدوحة لا تعتقد أن التطبيع كان جوهر هذا الصراع وبالتالي لا يمكن أن يكون الحل".

وحول الأزمة الخليجية بين قطر ودول الحصار (السعودية، الإمارات، البحرين، مصر)، صرحت بأن "مفاوضات حل الأزمة الخليجية تجاوزت الطلبات الـ 13 التي قدمتها الدول المقاطعة كأساس لأي حل".

وأضافت أن "النقطة التي نحن بصددها هي الانخراط بشكل بناء في مفاوضات ومناقشات غير مشروطة ولا تحتاج بالضرورة إلى إشراك جميع الأطراف في وقت واحد".

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية القطرية أن "هناك إمكانية لتحقيق تقدم في حل الأزمة الخليجية بين قطر ودول الحصار".

وبيّنت بأنه "في الشهرين الماضيين كانت هناك رسائل ورسل يتنقلون ذهابًا وإيابًا. من المبكر جدًا الحديث عن اختراق حقيقي، لكن الأسابيع القليلة المقبلة قد تكشف شيئًا جديدًا".

ونوهت إلى أن "الجهود التي أطلقتها إدارة ترمب لحل الأزمة الخليجية بدعم كويتي لم تصل بعد إلى نقطة تحول، وأنه من المبكر الحديث عن اختراق".