قدم الاتحاد الأوروبي 30.6 مليون يورو، لدعم  لاجئي فلسطين في لبنان،  من الصندوق الاسئتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي "مدد".

كما قدم مساهمة بقيمة 12.6 مليون يورو لدعم لاجئي فلسطين القادمين من سوريا في الأردن.

وسيضمن هذا التمويل الجديد استمرارية وكالة غوث وتشغيل اللاجين "أونروا"، بتقديم الخدمات لحوالي 17,500 لاجئ فلسطيني من سوريا في الأردن.

 كما ستمكن هذه المساهمة الوكالة من تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين من سوريا في لبنان، بما في ذلك الحماية والتعليم والرعاية الصحية.

وستساهم في تقديم مساعدات نقدية طارئة لتغطية الاحتياجات الأساسية لعائلات اللاجئين الفلسطينيين من سوريا التي تعيش في لبنان والمساعدة في التخفيف من الآثار الاقتصادية الناجمة عن أزمة فيروس كوفيد-19.

بدوره  قال مدير شؤون الأونروا في لبنان كلاوديو كوردوني: "نحن نقدر بشدة التزام الاتحاد الأوروبي المتميز بالحفاظ على الكرامة وتلبية احتياجات لاجئي فلسطين".

وأوضح أن تزويد اللاجئين الفلسطينيين من سوريا ومجتمع لاجئي فلسطين الأوسع بخدمات تعليمية عالية الجودة وجامعة ومنصفة ما يزال يعتبر أحد المجالات الرئيسية للدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي خلال أزمة كوفيد -19.

من جانبها، أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي في الأردن ماريا هادجيثيودوسيو أن هذه المساعدة الإضافية المقدمة من الصندوق الائتماني الإقليمي التابع للاتحاد الأوروبي جاءت في الوقت المناسب لدعم مساندة الأونروا لاجئي فلسطين القادمين من سوريا في الأردن، في ظل كورونا.

وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه هم أكبر الداعمين والمساهمين في الأونروا، والتي هي المزود الأساسي للخدمات الحيوية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة.

وأعرب مدير عمليات الأونروا في الأردن محمد آدار عن تقديره للاتحاد الأوروبي على دعمه المستمر للأونروا.

وأوضح أن هذا الدعم السخي سيساعد الأونروا على ضمان أن لاجئي فلسطين القادمين من سوريا قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية والحد من التدهور في ظروفهم الإنسانية الصعبة.

وأضاف: "في ظل هذه الظروف غير المستقرة التي تسببت بها أزمة فايروس كورونا، من المهم جداً أن نعمل يداً بيد لمساعدة لاجئي فلسطين الأكثر عرضة للمخاطر بالتغلب على التحديات الاقتصادية والمعيشة الرئيسية التي يواجهونها كل يوم".