أكد المتحدث باسم حركة فتح حسين حمايل، اليوم الأربعاء، أن ما سيتوافق عليه الفصائل في محادثات تركيا سيكون موضع تبني من طرف الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأوضح حمايل في تصريح صحفي لـ "وكالة سند للأنباء" أن ملفي الانتخابات وإنهاء الانقسام، هي مواقف إستراتيجية لا مجال للتراجع فيها، ويجري العمل على بلورة موقف موحد تجاهها بين القوى والفصائل الفلسطينية.
وقال: "اتصال الرئيس الفلسطيني محمود عباس بنظيره التركي رجب طيب أردوغان للمساعدة في إجراء الانتخابات هو دليل على الدخول في العمل الإجرائي".
وأكد حمايل أن الرئيس الفلسطيني أبلغ أمين سر اللجنة المركزية بالحركة وممثل الحركة في المباحثات مع حماس اللواء جبريل الرجوب، أن ما سيتوافق عليه الفصائل سيكون موضع تبني من طرفه.
وذكر أن الرئيس عباس هو مرشح حركة فتح في أي انتخابات رئاسية مقبلة، لأن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى رجال الموقف والقادرين على استكمال تحقيق حلمه".
وبين حمايل أن الرئيس معني بإجراء الانتخابات لأمرين، وهما؛ تجديد الشرعيات، واستجابة لتطلعات الشعب الفلسطيني.
ووصف أجواء المباحثات بين حركة فتح وحماس بالإيجابية والمتقدمة، وأنه حين الأحداث الفاصلة والقضايا الحاسمة يجتمع الكل الفلسطيني وتتنحى كل الخلافات.
