وثق مركز "صدى سوشال" استمرار حملات الانتهاكات على مواقع التواصل الاجتماعي للمحتوى الفلسطيني خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.

ورصد المركز في تقرير له اليوم الأحد، 45 انتهاكاً بحق المحتوى الفلسطيني جُلها على موقع فيسبوك.

وبلغت نسبة الانتهاكات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، 37 انتهاكاً متنوعاً وكانت على النحو التالي: 16 صفحة و19 حساب شخصي ومجموعتين.

وكانت أهم الانتهاكات حذف صفحة "مجلة إشراقات" وحظر صفحة "الترا فلسطين"، وتقييد وصول على صفحة القسطل، ووقف جميع المنشورات الممولة للصفحة الرسمية لحركة "فتح".

وجاءت باقي الانتهاكات على صعيد المواقع الأخرى كالتالي: 3 على تويتر، 2 على انستغرام، 1 على يوتيوب، 1 على زوم.

يُجدر الإشارة إلى أن تطبيق منصة زوم ولأول مرة يسجل انتهاكاً للمحتوى الفلسطيني بعد منعه عقد ندوة تشارك فيها السياسية الفلسطينية ليلى خالد.

كما وأوقف موقع يوتيوب عرض الندوة بعد انطلاقها بحجة انتهاكها لمعاييره.

في حين يشير المركز إلى تنامي وارتفاع استجابة مواقع التواصل الاجتماعي للضغط الإسرائيلي المستمر وتبني معايير مجحفة لحجب الرواية والمحتوى الفلسطيني وتقييد نشر أي انتهاكات بحقه على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.

واستنكر المركز لقاء جلعاد أردان مندوب الاحتلال في الأمم المتحدة ولانا نسيبة مندوبة الإمارات في الأمم المتحدة واعتبره ضربة قاسية ومؤامرة جديدة ضد المحتوى الفلسطيني.

حيث تحتضن الإمارات مقرات منصات التواصل في الشرق الأوسط.

كما انطلقت مبادرة رقمية لمطالبة شركة فيسبوك تركيز سياساتها على محاربة خطاب الكراهية، وتجنب دعم الجهود الإسرائيلية في فرض الرقابة على الخطاب الفلسطيني المشروع للحقوق الفلسطينية.

ودعت المبادرة إلى تنحية إيمي بالمور المديرة العامّة السابقة لوزارة القضاء الإسرائيلية من منصبها الحالي في مجلس الإشراف لفيسبوك.