أطلقت وزارة الثقافة، بالتعاون مع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، اليوم الأربعاء، فعاليات يوم التراث الفلسطيني الذي يصادف 7 تشرين أول من كل عام.

وتستمر الفعالية حتى 13 أكتوبر الجاري، تحت شعار "تراثنا.. ذاكرتنا الجامعة"، عبر موجة مفتوحة تواصلت على مدار ساعتين من قصر الخواجا في بلدة نعلين غربي رام الله.

وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف: "إننا نطلق فعاليات يوم التراث الفلسطيني عبر شاشة الوطن تلفزيون فلسطين إلى كل العالم، تأكيداً على تمسك شعبنا بتراثه الوطني الذي يشكل جوهر حكاية وجوده على هذه الأرض".

وأكد أبو سيف: "تراثنا مرتبط بنا، واحتفالنا هذا العام بيوم التراث الفلسطيني تأكيد على أصالة المعركة، فالمعركة الحقيقية هي وجودنا على هذه الأرض".

واستطرد: "وهذا التراث ومفرداته الوطنية وأدواته الفلسطينية، تراث مشتبك على الدوام مع الاحتلال، وليس قابلاً للمحو والإلغاء".

وأضاف: "نفخر بأن تراثنا الوطني هو أقدم تراث في العالم، فدولة فلسطين تحاول بكل جهدها حماية التراث من السرقة والتهويد من جهة، وتعليم أبنائنا ونقل الذاكرة للأجيال من جهة أخرى".

وشدد على أن "الاحتفاء بهذا اليوم احتفال للشعب الفلسطيني بأكمله في كافة أماكن تواجده، للتأكيد على أصالة الوجود الفلسطيني والسعي الدائم للحفاظ على الموروث الثقافي والتراث الوطني".

وشملت فعاليات هذا اليوم إطلاق كتابي "المتاحف والصراع الفلسطيني الإسرائيلي على هوية القدس الثقافية المعاصرة"، لنسب أديب حسين، و"الأغاني الشعبية الفلسطينية في قطاع غزة وأغاني الصيادين" لخالد جمعة وجميل العبادسة.

ونظمت عدة فقرات تحدثت عن التراث وأهميته وضرورة حمايته من السرقة والتهويد، من خلال عدد من الضيوف المشاركين من غزة، القدس، الناصرة، جنين، أريحا، طوباس، بيت لحم وبيروت.

واحتضن قصر الخواجا زوايا تراثية مختلفة لعدد من السيدات الفلسطينيات، كالتطريز، والقش، وصناعة الصابون، وصناعة الكنافة على الفحم.

وشمل الحفل الفعاليات التراثية التي شملت عرضاً لفرقة البيادر الشعبية، وتقديم وصلة من الزجل الشعبي الفلسطيني.